/ الفَائِدَةُ : (181) /
05/06/2025
بسم الله الرحمن الرحيم ، وصلى الله على محمد واله الطاهرين ، واللَّعنة الدَّائمة على أَعدائهم اجمعين. /لُغَةُ التَّضحية / إِنَّ ما ورد في بيان سَيِّد الْأَنْبِيَاء صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ : « إنَّ لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لا تبرد أبدا ... »(ا) برهانٌ وحيانيٌّ دالٌّ على أَنَّ المعسكر الرُّوحي دوماً في حالة استنفار . وعليه : فمَن أَرَادَ أَن يُرَبِّي أتباعه على لُغَةِ التَّضحيةِ والفداء والمخاطر فلابُدَّ له من أَن يَتَّبِعَ جانب العاطفة الْمُتَّقِدَة واللَّهيب الَّذي لا يُطفئ ، وهو المُتمثل بثورة سَيِّد الشُّهَدَاء صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ . وهذه فلسفةٌ عظيمةٌ تفتقدها المدارس الأُخرى. وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ الأَطْهَارِ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1)مستدرك الوسائل ، 10 : 318 / ح 12084 ـ 13